fbpx

اللغة

[weglot_switcher]

الكشف المبكر والدوري عن سوسة النخيل الحمراء

سوسة النخيل الحمراء

تعتبر حشرة سوسة النخيل الحمراء (RPW) (الاسم العلمي: Rhynchophorus ferrugineus) من أخطر الآفات الحشرية ، وهي من الحشرات الغازية والتي لم تعرف بالمنطقة العربية من قبل، هذه الحشرة قادمة من جنوب شرق آسيا إلى المنطقة العربية ومن ثم غزت مناطق زراعة النخيل بالعالم. سوسة النخيل الحمراء سجلت في منطقة الخليج العربي لأول مرة عام 1985 ومنها انتشرت في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وأمريكا وأستراليا، أيضا تعرف بأنها من حشرات (حفارات الأنسجة ).

الحشرة هي من أهم الآفات الحشرية الرئيسية المدمرة لنخيل التمر بالعالم، وتسبب خسارة اقتصادية كبيرة، وذلك لكونها تصيب مجموعة واسعة العوائل النباتية وخصوصا الأشجار الحديثة ذات العمر الأقل من 20 سنة.

تكمن خطورتها لكونها غير مرئية و تقضي ٨٠٪ من حياتها مختبئة في داخل الشجرة لذلك يصعب اكتشافها إلا عندما تكون قد أحدثت ضرر كبير في الانسجة الداخلية للشجرة.

مراحل تطور الحشرة

Image

  • يعتبر تطور الحشرة كامل ( بيضة – يرقة – عذراء داخل شرنقة من ليف النخيل – حشرة كاملة ). 
  • لها عدة أجيال متداخلة (4 – 5) أجيال في السنة ، وتضع الأنثى ما بين 300 – 400 بيضة في الجيل الواحد.
  • يوضع البيض في الثقوب والأنفاق والجروح الحديثة أو في أماكن التقليم وأماكن الرواكيب، حيث تحدث الأنثى فتحات في أماكن الجروح بواسطة أجزاء الفم المحمولة على خرطوم طويل ، تقوم الأنثى بوضع البيض على دفعات بشكل فردي طيلة فترة حياتها. 
  • يفقس البيض بعد 3 – 5 أيام تبعا للظروف الجوية إلى يرقات صغيرة عديمة الأرجل تمثل الطور الضار حيث تتغذى بشراهة بأجزاء فمها القوية القارضة على الأنسجة الوعائية الحية داخل جذع النخلة.

النشاط الموسمي  للحشرة البالغة

تنشط الحشرة البالغة على مدار السنة ، ولكن هذا النشاط يبلغ ذروته في درجات الحرارة العالية بين شهريْ نيسان وأيلول، ويقل نشاطها خلال فترة اعتدال المناخ بين شهريْ أكتوبر وآذار.

النشاط اليومي لليرقات

تنشط الحشرة البالغة في النهار وهي في تغذية مستمرة و يقل نشاطها ليلا,، ويرتفع النشاط نهارا عند الأنثى مرتين، بين ساعتي 7 و 9 صباحا ثم بين ساعتي 4 و 7 قبل الغروب. أما الذكر فيرتفع نشاطه ثلاث مرات خلال النهار، بين الساعة السابعة والعاشرة صباحا ثم بين الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا وبين فترة قبل الغروب.

الإصابة والضرر

  • أعراض الإصابة المتأخرة الناتجة عن الإصابة بسوسة النخيل ينتج عنها إفراز سائل بني لزج كريهة الرائحة ( ناتجة عن التخمرات بفعل الخمائر الموجودة ). ومع ذلك، يمكن لهذه الاعراض ان تكون غير مرئية خصوصا عندما تحدث الإصابة في الجزء القاعدي من الجذع .
  • من الصعوبة التأكد من وجود الإصابة أو اكتشافها في بدايتها على جذع النخلة، إذ أن الإصابة داخلية ولا تكتشف مواضع الإصابة إلا بتقدم اليرقة في العمر وإحداث ضرر كبير بداخل الجذع .
  • ولكن يرقات هذه الحشرة لها قدرة تدميرية جسيمة حيث تحدث أنفاقا في كافة الاتجاهات وذلك راجع الى سلوك التغذية المستمر لليرقات وكون نبات النخيل أحادي الفلقة. 
  • ومع تقدم الضرر وتبلغ مرحلة الإصابة الشديدة تظهر نشارة خشبية متناثرة حول الجذع المصاب مع خروج إفرازات صمغية ذات رائحة كريهة من مكان الإصابة، وتؤدي تغذية اليرقات على أنسجة الجمارة والجذع إلى ضعفها وانكسارها.

طرق المكافحة

يلجأ المزارعين الى اتباع هذه الإجراءات عن اكتشاف أشجار مصابة 

  • حرق النخيل الساقط حرقا تاما بعد تقطيعه إلى قطع صغيرة للتخلص من أطوار الحشرة.
  • علاج النخيل المصاب الذي مازال متماسكا بمبيدات متخصصة او بوضع أقراص فوستوكسين بمعدل 2-4 قرص حسب حجم جذع النخلة المصابة وشدة الإصابة وتحت إشراف المرشد الزراعي لخطورة التعامل مع هذه المادة.
  • رش جميع نخيل المزرعة التي اكتشفت فيها الإصابة للقضاء على الحشرات العالقة بجذوع النخيل.
  • المحافظة على نظافة النخيل بإجراء عمليات التقليم وقطع العذوق الجافة.
  • استمرار فحص جميع أشجار النخيل لاكتشاف الإصابة وعلاجها.
  • وضع مصائد فرمونية خاصة لهذه الحشرة في المزرعة لمعرفة وجودها في المزرعة و ليس للكشف المبكر عنها.

الكشف المبكر والدوري عن سوسة النخيل الحمراء

  • التجول الاستباقي في المزرعة للكشف عن شجر النخيل من ٤-٧ مرات في السنة.
  • يمكن الكشف الدوري من كسر أجيال الحشرة.
  • الكشف يتم من خلال ملاحظة أي أعراض خارجية من خلال المراقبة البصرية.
  • أو من خلال استخدام تقنيات الكشف المبكر الحديثة.
  • يمكن الكشف المبكر والدوري من حماية المزرعة وتقليل استخدام المبيدات الوقائية.

نعمل على جلب قوة التكنولوجيا إلى خدمة قطاع النخيل